البيرسونا Persona

البيرسونا Persona من المصطلحات الأساسية في عالم التصميم لتجربة المستخدم هو Persona.
في الأساس، “persona” هي كلمة إنجليزية معناها شخصية غير حقيقية ولكن تحاكي الواقع بتستخدم في تصميم الويب وتجربة المستخدم. بتعني بناءا على المعلومات إللي اتجمعت إنك بتخلق صورة مجسمة عن مستخدمي موقعك أو تطبيقك، بتعرف فيها معلومات كتير عنهم زي اهتماماتهم ومشاكلهم واحتياجاتهم وأهدافهم.

فكرة الـ “persona” بتساعدك تتفاعل بشكل أفضل مع المستخدمين وتصمم شكل الويبسايت أو التطبيق بطريقة بترضي الناس اللي بتستخدمه.

عشان تخلق الـ “persona”، لازم تسأل ناس كتير أسئلة عنهم زي اللي بتستخدم الموقع أو التطبيق، وتجمع المعلومات دي في ملف واحد بتحط فيه صورة المستخدم النموذجي. ومن خلال الـ “persona” دي، بتعرف تصمم موقع أو تطبيق يلبي احتياجات المستخدمين ويحل المشاكل اللي بيواجهوها في تجربتهم.

أول حاجة لازم نعرفها هي إن الـ “persona” بتتصمم عن طريق جمع المعلومات عن الناس اللي بتستخدم موقعك أو تطبيقك. بنقدر نجمع المعلومات دي من خلال:

1- إجراء مقابلات شخصية مع الناس اللي بتستخدم الموقع أو التطبيق. بنقدر نسألهم عن اهتماماتهم ومشاكلهم واحتياجاتهم وأهدافهم في استخدام الموقع.

2- إجراء استطلاعات رأي أو استبيانات عبر الإنترنت. بنقدر نطلب من الناس اللي بيستخدموا الموقع أو التطبيق إجابة أسئلة معينة عن هذه النقاط.

3- دراسة السوق والمنافسين. بنقدر نشوف مواقع وتطبيقات مشابهة لموقعنا أو تطبيقنا، ونحاول نفهم احتياجات المستخدمين لهذه المنصات.

بعد ما نجمع المعلومات دي، بنقدر نبدأ في تحليلها وتجميعها في شخصيات مختلفة للمستخدمين. بنقدر نعمل ملف لكل شخصية، ونضع فيه المعلومات المختلفة عن كل شخصية، زي العمر والجنس والمهنة والهوايات والاحتياجات والمشاكل اللي بيواجهوها.

بعد ما نخلص تحليل وجمع المعلومات، نقدر نستخدم الـ “persona” دي في تصميم الموقع أو التطبيق، بحيث يكون مصمم ليتناسب مع احتياجات المستخدمين ويحل المشاكل اللي بيواجهوها في تجربتهم.

تخيل إننا بنصمم تطبيق لخدمة توصيل الطعام، فإحنا بنحتاج نعرف شخصية المستخدمين اللي هتستخدم التطبيق ده.

بنقدر نبدأ بالتحدث مع الناس اللي بتستخدم التطبيق بشكل مباشر ونسألهم عن أهم الأشياء اللي بيدوروا عليها في تطبيق خدمة توصيل الطعام، زي أكلهم المفضل والمطاعم اللي بيحبوا يطلبوا منها وأيضًا المشاكل اللي بتواجههم عند طلب الطعام.

أو بنقدر نعمل استطلاع رأي عن طريق توزيع استبيان على الناس اللي بيستخدموا التطبيق، ونسألهم عن أهم الأشياء اللي بيدوروا عليها في تطبيق خدمة توصيل الطعام، زي الأسعار وجودة الطعام وسرعة التوصيل.

بعد ما نجمع المعلومات دي، بنقدر نبدأ في تحليلها وتجميعها في شخصيات مختلفة للمستخدمين. بنقدر نعمل ملف لكل شخصية، ونضع فيه المعلومات المختلفة عن كل شخصية، زي العمر والجنس والمهنة والهوايات والاحتياجات والمشاكل اللي بيواجهوها.

مثلاً، ممكن نكون عملنا شخصية لواحد بيحب الأكل الصيني وبيطلب من مطاعم صينية كتير، ومحتاج يعرف التفاصيل الخاصة بالطلبات زي الحرارة والتوابل المستخدمة. وفي نفس الوقت، ممكن نكون عملنا شخصية تانية لواحد بيدور على أسعار مناسبة ويحب يستخدم الخصومات والعروض.

بعد ما نتعرف على شخصيات المستخدمين، بنقدر نستخدم هذه المعلومات في تصميم التطبيق، على سبيل المثال، بنقدر نخلي التطبيق يعرض العروض والخصومات للمستخدمين اللي بيحبوا يدوروا على الأسعار المناسبة، ونخلي التطبيق يعرض التفاصيل الخاصة بالطلبات للمستخدمين اللي بيهتموا بالتفاصيل الصغيرة.

ولما نقوم بتصميم التطبيق، بنحاول نتخيل نفسنا بمكان المستخدم ونفكر في كل خطوة يعملها المستخدم داخل التطبيق ونحاول نخليها سهلة ومريحة ليستخدمها.

بشكل عام، تصميم شخصيات المستخدمين يساعد على تحسين تجربة المستخدم داخل التطبيق، ويساعدنا على تحديد ما يحتاجه المستخدمون وما يجذبهم لاستخدام التطبيق، ويساعدنا في إتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بتصميم التطبيق وتحسينه.

فمثلاً، احنا عاوزين نصمم تطبيق توصيل طعام، وعاوزين نعمل شخصيات المستخدمين عشان نتعرف على احتياجاتهم ونقدر نصمم التطبيق بطريقة تناسبهم.

في المثال ده، بنقدر نعمل شخصيتين، الأولى هي “أحمد” وهو طالب في الجامعة وبيحتاج لطلب الطعام لما بيقعد في البيت، والثانية هي “هالة” وهي ربة بيت بتحب تطلب الطعام كتير لكن بتهتم بالتغذية السليمة لأسرتها.

لشخصية “أحمد”، بنقدر نعمل صفحة للطلبات اللي بتظهر له بسرعة، ونعمله خيارات واسعة للمطاعم عشان يختار اللي يعجبه، ونعرض عليه عروض وخصومات لأنه طالب ومحتاج يوفر فلوس.

أما لشخصية “هالة”، فبنقدر نعمل لها خيارات تصفية للمطاعم عشان تقدر تختار مطعم يتناسب مع اهتماماتها الصحية، وبنقدر نضيف ميزة تحليل التغذية عشان تقدر تعرف تفاصيل الطعام اللي طلبته وتتأكد إنه صحي.

عشان نعرف احتياجات العملاء دي، بنحتاج ندرس السوق جيداً ونشوف احتياجات الناس وميولهم واهتماماتهم، وبنقدر نستخدم هذه البيانات لتصميم تطبيق توصيل طعام يناسب احتياجات كل شخص على حدة.

وممكن تكتب المثالين السابقين في صيغة persona على النحو الآتي:

  • شخصية “أحمد”:

الاسم: أحمد
العمر: 20 سنة
الوظيفة: طالب في الجامعة
الهدف من استخدام التطبيق: طلب الطعام لما يكون في البيت
المشاكل والاحتياجات: بيحتاج تطبيق سريع وسهل يعرض له خيارات متنوعة للمطاعم، ويقدم عروض وخصومات عشان يوفر فلوس

  • شخصية “هالة”:

الاسم: هالة
العمر: 35 سنة
الوظيفة: ربة بيت
الهدف من استخدام التطبيق: طلب الطعام لتوفير الوقت والجهد
المشاكل والاحتياجات: تهتم بالتغذية السليمة لأسرتها، فبتحتاج تطبيق يعرض لها خيارات مطاعم تناسب اهتماماتها الصحية وتقدر تستخدم ميزة تحليل التغذية عشان تتأكد إن الطعام اللي بتطلبه صحي.

نقدر نستخدم المعلومات دي عشان نعمل تطبيق توصيل طعام بيقدم خدمة متميزة ومناسبة لكل شخصية.

على سبيل المثال، نقدر نعرض لأحمد خيارات متنوعة من المطاعم بأسعار مناسبة لميزانيته وعروض خاصة لطلاب الجامعات. ونقدر نضيف ميزة تقييم المطاعم عشان يشوف تجارب الآخرين قبل ما يختار المطعم اللي هيطلب منه.

وفي نفس الوقت، نقدر نعرض لهالة مطاعم تناسب اهتماماتها الصحية، ونضيف ميزة تحليل التغذية عشان تشوف قيمة السعرات الحرارية والعناصر الغذائية في الطعام اللي هيطلبه. ونقدر نعرض عليها خيارات توصيل سريعة وموثوقة لتوفير الوقت والجهد.

بشكل عام، بنحاول نفهم احتياجات الشخصيات اللي هتستخدم التطبيق ونحاول نوفرلهم أفضل تجربة استخدام. وده بيساعدنا نخلق تطبيق مريح ومناسب لكل الأشخاص المختلفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *